الكامل فى التاريخ عز الدين ابن الاثير الكتاب: الكامل في التاريخالمؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير المتوفى: 630هـذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي ابْتُدِئَ فِيهِ بِعَمَلِ التَّارِيخِ فِي الْإِسْلَامِقِصَّةُ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ وَابْتِدَاءِ أَمْرِهِ وَإِطْغَائِهِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُإِخْرَاجِ ذُرِّيَّةِ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ وَأَخْذِ الْمِيثَاقِشِيثِ بْنِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُحَنُوخَ وَهُوَ إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلَامُالْأَحْدَاثِ الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَنْ كَانَ فِي عَصْرِهِ مِنْ مُلُوكِ الْعَجَمِقِصَّةِ لُوطٍ وَقَوْمِهِقِصَّةُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُذِكْرُ قِصَّةِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُقِصَّةُ الْخَضِرِ وَخَبَرُهُ مَعَ مُوسَىذِكْرُ أَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي التِّيهِ وَوَفَاةِ هَارُونَ عَلَيْهِ السَّلَامُمَنْ مَلَكَ مِنَ الْفُرْسِ بَعْدَ مِنُوجِهْرَذِكْرُ إِلْيَاسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُلْكِ دَاوُدَذِكْرُ مَنْ مَلَكَ مِنَ الْفُرْسِ بَعْدَ كَيْقُبَاذَأَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ سُلَيْمَانَمَسِيرِ بُخْتُنَصَّرَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَذِكْرُ خَبَرِ أَرْدَشِيرَ بَهْمَنَ وَابْنَتِهِ خُمَانَىإِسْكَنْدَرَ ذِي الْقَرْنَيْنِذِكْرُ الْأَحْدَاثِ أَيَّامَ مُلُوكِ الطَّوَائِفِ فَمِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ الْمَسِيحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّاءَ عَلَيْهِ السَّلَامُوِلَادَةِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَنُبُوَّتِهِ إِلَى آخِرِ أَمْرِهِذِكْرُ مَنْ مَلَكَ مِنَ الرُّومِ بَعْدَ رَفْعِ الْمَسِيحِ إِلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَذِكْرُ وُصُولِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ إِلَى الْعِرَاقِ وَنُزُولِهِمُ الْحِيرَةَأَصْحَابِ الْكَهْفِ وَكَانُوا أَيَّامَ مُلُوكِ الطَّوَائِفِ ذِكْرُ طَبَقَاتِ مُلُوكِ الْفُرْسِذِكْرُ الْأَحْدَاثِ فِي الْعَرَبِ أَيَّامَ يَزْدَجِرْدَ وَفَيْرُوزَمُلْكِ الْحَبَشَةِ الْيَمَنَ ذِكْرُ أَمْرِ الْفِيلِمَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَذِكْرُ قَتْلِ تَمِيمٍ بِالْمُشَقَّرِذِكْرُ وَقْعَةِ ذِي قَارٍ وَسَبَبِهِأَيَّامِ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِذِكْرُ مَقْتَلِ حُجْرٍ أَبِي امْرِئِ الْقَيْسِ وَالْحُرُوبِ الْحَادِثَةِ بِمَقْتَلِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ امْرُؤُ الْقَيْسِمَقْتَلِ كُلَيْبٍ وَالْأَيَّامِ بَيْنَ بَكْرٍ وَتَغْلِبَأَيَّامُ دَاحِسَ وَالْغَبْرَاءِ، وَهِيَ بَيْنَ عَبْسٍ وَذُبْيَانَ ذِكْرُ أَسْرِ حَاتِمِ طَيِّءٍأَيَّامُ الْأَنْصَارِ وَهُمُ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ الَّتِي جَرَتْ بَيْنَهُمْيَوْمُ بُعَاثٍنَسَبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذِكْرُ بَعْضِ أَخْبَارِ آبَائِهِ وَأَجْدَادِهِذِكْرُ حِلْفِ الْفُضُولِابْتِدَاءِ الْوَحْيِ إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَتَعْذِيبِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَالْهِجْرَةِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِذِكْرُ إِسْلَامِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِإِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِوَفَاةِ أَبِي طَالِبٍ وَخَدِيجَةَ وَعَرْضِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَفْسَهُ عَلَى الْعَرَبِذِكْرُ أَوَّلِ عَرْضِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَفْسَهُ عَلَى الْأَنْصَارِ وَإِسْلَامِهِمْهِجْرَةِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَغَزْوَةِ بَدْرٍ الْكُبْرَىذِكْرُ غَزْوَةِ بَنِي الْقَيْنُقَاعِغَزْوَةِ أُحُدٍذِكْرُ إِجْلَاءِ بَنِي النَّضِيرِغَزْوَةِ الْخَنْدَقِ، وَهِيَ غَزْوَةُ الْأَحْزَابِذِكْرُ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَذِكْرُ غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَعُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِذِكْرُ غَزْوَةِ خَيْبَرَذِكْرُ إِسْلَامِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَغَزْوَةِ مُؤْتَةَذِكْرُ فَتْحِ مَكَّةَذِكْرُ غَزْوَةِ هَوَازِنَ بِحُنَيْنٍغَزْوَةِ تَبُوكَذِكْرُ حَجَّةِ الْوَدَاعِعَدَدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَذِكْرُ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَوَفَاتِهِحَدِيثُ السَّقِيفَةِ وَخِلَافَةُ أَبِي بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُذِكْرُ إِنْفَاذِ جَيْشِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍذِكْرُ أَخْبَارِ الرِّدَّةِمُسَيْلِمَةَ وَأَهْلِ الْيَمَامَةِذِكْرُ مَسِيرِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى الْعِرَاقِ وَصُلْحِ الْحِيرَةِذِكْرُ فُتُوحِ الشَّامِوَقْعَةِ الْيَرْمُوكِذِكْرُ وَقْعَةِ أَجْنَادَيْنِوَفَاةِ أَبِي بَكْرٍ الصديقذِكْرُ اسْتِخْلَافِهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِذِكْرُ خَبَرِ الْمُثَنَّى بْنِ حَارِثَةَ وَأَبِي عُبَيْدِ بْنِ مَسْعُودٍ